في محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، الخارج بالمدينة، وزعم أنه حي لم يمت، وادعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد، وبعد ذلك ادعى النبوة لنفسه، واستحل المحارم، وغلا في حق علي (رضي الله عنه).
وقال الإسفرائيني (1): زعم أن محمد النفس الزكية هو المهدي المنتظر، وعندما قتل النفس الزكية اختلفت المغيرية، فبرئت منه فرقة وثبتت أخرى بانتظار محمد النفس الزكية بالخروج، وتسمى هذه الفرقة: (المحمدية).
12 - الجناحية:
قال الإسفرائيني (2): هؤلاء أتباع عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وكان سبب اتباعهم له أن المغيرية الذين تبرؤوا من المغيرة بن سعيد بعد قتل محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، خرجوا من الكوفة إلى المدينة يطلبون