وكان يأمر بخنق من خالفهم وقتله، وقال: من خالفكم فهو كافر مشرك.
وقال الشهرستاني (1): زعم أبو منصور أن عليا (عليه السلام) هو الكسف الساقط من السماء.
2 - الخطابية:
قال الشهرستاني (2): هم أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولى بني أسد، وهو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (رضي الله عنه)، فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه وأمر أصحابه بالبراءة منه، فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه، وزعم أن جعفرا هو الإله في زمانه، ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته قتله.
وافترقت الخطابية بعده فرقا: