مبسوطتان) (1) فقلت له: له يدان هكذا؟ وأشرت بيدي إلى يده.
فقال: لا، لو كان هكذا لكان مخلوقا. (2) 5549. معاني الأخبار عن محمد بن عيسى بن عبيد: سألت أبا الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل: (والأرض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه)، فقال: ذلك تعيير الله - تبارك وتعالى - لمن شبهه بخلقه، ألا ترى أنه قال: (و ما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه) كما قال عز وجل (و ما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شئ) (3) ثم نزه عز وجل نفسه عن القبضة واليمين، فقال: (سبحانه وتعالى عما يشركون). (4) 5550. الإمام المهدي (عليه السلام) - في توقيعه لمحمد بن عثمان العمري -: إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسم الأرزاق؛ لانه ليس بجسم ولا حال في جسم، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم، وأما الأئمة (عليهم السلام) فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجابا لمسألتهم، وإعظاما لحقهم. (5) راجع: ج 3 ص 303 " آفاق معرفة الله "، ص 357 " التعرف على توحيد الله "، ج 4 ص 27 " الأحد، الواحد ".