الفصل الستون: الكريم، الأكرم الكريم، الأكرم لغة " الكريم " فعيل بمعنى فاعل من مادة " كرم "، و " الأكرم " أفعل التفضيل. قال ابن فارس: " كرم " يدل على شرف في الشيء في نفسه أو شرف في خلق من الأخلاق. والكرم في الخلق يقال هو الصفح عن ذنب المذنب.
قال عبد الله بن مسلم بن قتيبة: الكريم: الصفوح والله تعالى هو الكريم الصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين (1).
قال الفيومي: كرم الشيء كرما: نفس وعز فهو كريم... ويطلق الكرم على الصفح (2).
وقال الجوهري: الكرم: ضد اللؤم... والكريم: الصفوح (3).
قال ابن الأثير: في أسماء الله تعالى " الكريم " هو الجواد المعطي الذي لا ينفد