الفصل الحادي والتسعون الوهاب الوهاب لغة " الوهاب " على وزن " فعال " مبالغة في " الواهب " مشتق من مادة " وهب ". وهو يدل على العطية الخالية من الأعواض والأغراض (1).
الوهاب في القرآن والحديث إن مشتقات مادة " وهب " قد نسبت إلى الله سبحانه عشرين مرة في القرآن الكريم، وقد وردت صفة " الوهاب " فيه ثلاث مرات، مرتين بشكل (إنك أنت الوهاب) (2)، ومرة مع صفة " العزيز " (3)، كما تتعلق هبة الله سبحانه في الآيات القرآنية بأمور كالرحمة، والحكم، والملك، والذرية، والأزواج (4)، ولا ريب في أن جميع النعم التي يمن الله بها على الموجودات هي من نوع الهبة، ذلك أنها لا تستطيع أن