من حيث التكوين، أي: الخلقة والحفظ والتدبير، بيد الله تعالى. ولا صله لهذا النوع من وكالة الله بإرادة الناس واختيارهم، ولله كل ما يتعلق بهذا الضرب من الوكالة، والآية الكريمة (وهو على كل شئ وكيل) (1) تدل على هذه الوكالة التكوينية لله تعالى.
89 / 1 هو على كل شيء وكيل (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خلق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل). (2) 89 / 2 نعم الوكيل الكتاب (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل). (3) الحديث 5469. رسول الله (صلى الله عليه وآله): آخر ما تكلم به إبراهيم (عليه السلام) حين ألقي في النار: " حسبي الله ونعم الوكيل ". (4)