68 / 2 محيط بالناس الكتاب (وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرءيا التي أرينك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا). (1) الحديث 5245. الإمام علي (عليه السلام) - لما قال له يهودي: فأخبرني عن الله عز وجل أين هو؟ -: هو هاهنا وهاهنا وفوق وتحت ومحيط بنا ومعنا، وهو قوله: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) (2). (3) 5246. عنه (عليه السلام): أما قوله: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (4) فهو كما قال؛ (لا تدركه الأبصار) يعني لا تحيط به الأوهام، (وهو يدرك الأبصار) يعني يحيط بها (وهو اللطيف الخبير). (5) 5247. عنه (عليه السلام): قد أحاط علم الله سبحانه بالبواطن وأحصى الظواهر. (6) 5248. عنه (عليه السلام): خرق علمه باطن غيب السترات، وأحاط بغموض عقائد السريرات. (7)
(٥٨)