لا يحد، ولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير؟! (1) 5560. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه يوم عرفة -: أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، ولم تمثل فتكون موجودا، ولم تلد فتكون مولودا. (2) 5561. الإمام الصادق (عليه السلام): هو الخالق للأشياء لا لحاجة، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه. (3) 5562. الإمام الكاظم (عليه السلام):... فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له على حد تحدونه، بنقص أو زيادة، أو تحريك أو تحرك، أو زوال أو استنزال، أو نهوض أو قعود؛ فإن الله - جل وعز - عن صفة الواصفين ونعت الناعتين وتوهم المتوهمين. (4) 5563. عنه (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - أجل وأعظم من أن يحد بيد أو رجل، أو حركة أو سكون، أو يوصف بطول أو قصر، أو تبلغه الأوهام، أو تحيط به صفة العقول. (5) 5564. الإمام الرضا (عليه السلام): ولو حد له وراء؛ إذا حد له أمام، ولو التمس له التمام؛ إذا لزمه النقصان. (6)
(٢٥١)