العسقلاني في فتح الباري ص 317 من جزئه السادس - 4 - الحاكم النيسابوري في مستدركه ص 557 و 558 من جزئه الرابع وصححه على شرط البخاري ومسلم - 5 - الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك ص 557 و 558 من الجزء الرابع وصححه على شرط البخاري ومسلم - 6 - الشيخ محيي الدين ابن عربي في الباب السادس والستين والثلاثمائة من الفتوحات على ما حكاه الشيخ العارف عبد الوهاب الشعراني في ص 128 من اليواقيت والجواهر من جزء الثاني المطبوع بمصر سنة 1317 هجرية (قال واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي ولكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا لو لم يكن من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة وهو من عترة رسول الله (ض) من ولد فاطمة (رض) جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالدة الحسن العسكري ابن الإمام علي النقي بالنون ابن الإمام محمد التقي بالتاء ابن الإمام علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب (رض) يواطي اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبايعه المسلمون بين الركن والمقام انتهى موضع الحاجة من كلامه وهناك غير هؤلاء من أساطين علماء أهل السنة يضيق المقام عن تعداهم كلهم متفقون مع الشيعة على ثبوت تولده وغيبته وظهوره في آخر الزمان ليس فيهم أحد متهم بالرفض.
وأما قولك فلماذا لا يخرج لو كان حيا موجودا ففيه إقرار منك بوجوده ولكنك تطالبهم بخروجه ونحن نجيبك بالنقض أولا ونقول لك لماذا لا ينزل عيسى بن مريم (عليه السلام) وقد تواتر الحديث بثبوت نزوله (عليه السلام) فإن قلت إن ذلك لا يكون إلا بأمر الله قلنا لك ذلك مثله في الإمام المنتظر (عليه السلام) لا يكون إلا بأمر الله ثانيا - إن من الغلط الواضح والقبيح الفاضح أن تطلب من الشيعة خروجه وهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا نشورا فكيف تريد منهم أن يملكوا أمر خروجه وهو لا يملكه إلا الله تعالى وحده وإن أردت