الجبال إلى قوله تعالى:
جميعا (1).
وقد نقل السيوطي عن ابن الضريس وأبي عبيد كل في كتابه (فضائل القرآن) وكذا عن أبي بكر بن الأنباري قولهم بنزولها في المدينة (2).
ونقل عن أبي الشيخ، وابن مردويه، عن ابن عباس، وعن ابن مردويه، عن ابن الزبير أنها مدنية، وعن ابن المنذر، وابن الشيخ، عن قتادة أنها مدينة إلا آية مكية: " ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ". (3) وقال الجوزي: واختلفوا في نزولها على قولين: والثاني: أنها مدنية، رواه عطاء الخراساني، عن ابن عباس، وبه قال جابر بن زيد، وروي عن ابن عباس أنها مدنية، إلا آيتين نزلتا بمكة الخ. (4) ونقل الطبرسي فيما نقله من أقوال العامة عن الحسن البصري وعكرمة وقتادة قولهم أنها مدنية إلا آيتين نزلتا بمكة ولو أن قرآنا سيرت به الجبال " وما بعدها. (5)