والجارود وسلمان الفارسي. (1) على أن أقوالا أخرى أجملت نزول السورة في المدينة كما ذكره الزركشي حيث قال: فأول ما نزلت فيها - أي المدينة - إلى أن قال: ثم محمد ثم الرعد (2).
ثم استثني من ذلك قوله تعالى: " وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب " (4) فقال: نزلت بالحديبية حين صالح النبي (ص) أهل مكة، فقال رسول الله (ص) لعلي: أكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) فقال سهيل بن عمرو: ما نعرف الرحمن الرحيم، ولو نعلم أنك رسول الله لتابعناك، فأنزل الله تعالى: " وهم يكفرون بالرحمن " إلى قوله تعالى:
" متاب " (5)، ثم استثنى من ذلك قوله تعالى: " ولو أن قرآنا سيرت به