بعض هذه الطرق.
ومثلما وجدنا في الآية السابقة فإن حظ تيار الانحراف يتنكب هذه المرة أيضا فلقد قال داعية الانحراف في معرض تفسيره لهذه الآية: وقد اختلف المفسرون في شخصية هذا الذي كان على بينة من ربه، هل هو رسول الله (ص)، أو المؤمنون الذين كانوا معه، أو جميع المؤمنين، وعن طبيعة هذه البينة، هل هي القرآن أو العقل والوجدان، أو شئ أخر غير ذلك، وفي شخصية الشاهد هل هو القرآن، أو جبرائيل أو الإمام علي أو غير ذلك من الاحتمالات كما تعددت الروايات فيه مما لا يمكن الركون إليها لخلل في سند بعضها، وارتباك في مضمون البعض الآخر، ولا نجد في هذا المجال أوثق من عدم الخوض في ذلك. (1)