وخيرنا بعد رسول الله (ص). (1) وفي صحيحة علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (ع) قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين (ع) وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم، أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عنده الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعض بجناحها من ماء البحر، فقال أمير المؤمنين (ع): ألا إن العلم الذي هبط به لآدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين. (2) وهذا الكم الكبير من الروايات والذي يستقطب عهود الأئمة الباقر إلى الرضا (ع) حيث نجد ما لا يقل عن ثلاثة أجيال من الرواة، قد تعاقبوا على نقل الخبر، يبلغ بالخبر حد التواتر، ما يجعل الأخبار الموصوفة بضعفها بسبب جهالة الرواة، أو إهمالهم، أو بالإرسال الذي فيها، أو بضعف نفس الرواة، أو بعاميتهم، (3) ترقى
(١٢٢)