من عنده علم الكتاب ؟ - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٢٣
إلى الأخبار المقبولة، ومن جملة هذه الأخبار نجد الروايات التالية:
فقد روى محمد بن الحسين (1)، عن النضر بن شعيب (2)، عن محمد بن الفضيل، (3) عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) قال: سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى: (ومن عنده علم الكتاب) قال: الذي عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالب. (4) وروى محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان (5) عن جابر قال: قال أبو جعفر في

(١) ورد في الأصل: محمد بن الحسن، وهو تصحيف، والصحيح هو ما أثبتناه لعدم وجود محمد بن الحسن في هذه الطبقة له خصيصة الرواية عن النضر بن شعيب، على أن من الواضح أن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب هو راوي كتاب النضر.
(٢) النضر بن شعيب لم يوثق.
(٣) المظنون أنه محمد بن الفضيل الصيرفي الضعيف.
(٤) نفس المصدر: ٢٣٦ ج ٥ ب ١ ح ١٩.
(٥) ذكره النجاشي من دون توثيق، وكذا الشيخ في الفهرست، ولكن رواية كتابه من قبل النضر بن سويد (رضوان الله تعالى عليه وهو من أعلام الطائفة) يدل على ركون لحديثه.
ولكن هذا الأمر حيث لا يدل على التوثيق، إلا أن عدم وثاقته مجبورة بورود الخبر بأسانيد صحيحة وموثوقة، فيصح.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 127 128 129 ... » »»
الفهرست