إن مثل هذا الرسول العظيم يستطيع أن يقول: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) (1).
وأنى يتيسر شرح فضائله الأخلاقية، والله تعالى يقول له: {و إنك لعلى خلق عظيم} (2).
إن مطالعة يسيرة في حياته وأخلاقه وسجاياه - فقط - تكفي المنصف لأن يؤمن بنبوته {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا * وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا} (3).