النجفة " المسناة " وقال الأزهري النجفة (مسناة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو مقابرها ومنازلها) وقال أبو العلاة العرضي النجف قرية على باب الكوفة، وقال إسحق بن إبراهيم الموصلي:
ما إن رأى الناس في سهل وفي جبل * أصفى هواء ولا أغذي من النجف كأن تربته مسك يفوح به * أو عنبر دافه العطار في صدف وقال السهيلي بالفرع عينان يقال لأحدهما العريض وللآخر النجف يسقيان عشرين ألف نخلة، وهو بظهر الكوفة كالمسناة وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.. ونجفة الكثيب - محركة (الموضع الذي تصفقه الرياح فتنجفه فيصير كأنه جرف منجرف) ما قاله اللغوي في الجزء الثالث من قاموس ص 197 النجف: محركة وبهاء مكان لا يعلوه الماء مستطيل منقاد ويكون في بطن الوادي، وقد يكون ببطن الأرض " جمعه " نجاف (أو هي) أرض مستديرة مشرفة على ما حولها والنجف محركة التل وقشور الصليان وبهاء (موضع) بين البصرة والبحرين والمسناة ومسناة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو مقابرها ومنازلها ونجفة الكثيب الموضع تصفقه الرياح فتنجفه فيصير كأنه جرف منجرف.