مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ٣٨
من نبيه الكريم (ص) * فالإمام علي سلام الله عليه هو الذي قرن الله سبحانه - الولاية له بعد رسوله على المؤمنين.
- وهو الذي فرض الله علينا طاعته وأمرنا بولائه في صريح من آي الذكر الحكيم.
- وهو الذي تربى في حجر الرسالة حتى كان من صاحبها (ص) بمنزلة هارون من موسى " ع ".
- وهو الذي كان باب مدينة علم النبوة.
- وهو الذي كان وصي رسول الله وخليفته في أمته وزوج ابنته وأبا لأولاده.
وختاما لسيرة أبي السبطين: فأقول ماذا أنعم الرفيق الأعلى جل شأنه على هذا الإمام من بعد وفاته؟! أقول.
إن الله تعالى: جعل المكان الذي اتخذه الإمام لقبره موضعا روضة من رياض الجنة وللشارد ملاذا، وللعلم منارا، وللفقراء ملجئا وللخائف مأمنا بالإضافة إلى إنها مركز ديني ودار هجرة لطلب العلم حتى نبغ فيها أعاظم العلماء وجهابذة الفقه، وأصبح للعالم الكوني هدفا وللاسلام معهدا فإلى من ألفت؟!!
- ألفت كتابي هذا إلى من امتزج حبه بدمي وكل مشاعري
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»