مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ٤٣
مستديرة مشرفة و - شعاب الحرة التي يسكب فيها يقال أصابنا مطر أسال النجاف " " نجفة الكثيب " إبطه وهو الموضع تصفقه الرياح فتنجفه فيصير كأنه جرف منجرف يقال " قعد تحت نجفة الكثيب " النجفة أيضا محركة موضع بين البصرة والبحرين النجفة بالضم القليل من الشئ النجيف سهم عريض النصل ج نجف بضمتين أو قال أبو حنيفة " هو العريض الواسع الجرح " والجمع نجف قال أبو كبير الهذلي نجف بذلت لها خوافي ناهض * حشر القوادم كاللفاع الأطحل وقوله كاللفاع الأطحل أي كأن لون هذا النسر لون لحاف أسود معجم البلدان للشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي المتوفى سنة 626 ه‍ المجلد السابع ص 266 " النجف " بالتحريك.. قاله السهيلي بالفرع عينان يقال لأحدهما الربض وللأخرى النجف تسقيان عشرين ألف نخلة.. وهو بظهر الكوفة كالمسناة تمنع مسيل الماء أن يعلو الكوفة ومقابرها والنجف قشور الصليان وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد ذكرته الشعراء في أشعارها فأكثرت فقال علي بن محمد العلوي المعروف بالحماني الكوفي
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»