الناووسية، وهذا منه، أو من باب التسامح، بناء على أن الكل مشترك في فساد العقيدة، فلا يهمه التعيين، ولم يراجع حين الكتابة، فاكتفى بما في نظره حال الكتابة، فعبر تارة بالفطحي، وأخرى بالواقفي، والدليل عليه هو أنه لم يذكر في الخلاصة في ترجمته إلا حكاية ناووسيته.
* * *