عيسى، وحماد بن عثمان، وأبان بن عثمان.
قالوا (1): وزعم أبو إسحاق الفقيه - يعني (2) ثعلبة بن ميمون - أن أفقه هؤلاء جميل بن دراج، وهم أحداث (3) أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) (4).
والطبقة الثالثة: جعلها من أصحاب سيدينا الكاظم والرضا - عليهم آلاف التحية والثناء والسلام -.
قال: في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم، وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام): أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء، وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم، وهم ستة نفر أخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان ابن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر.
وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب، الحسن بن علي بن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم: مكان فضالة، عثمان بن عيسى.
وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى (5). انتهى كلامه - رفع مقامه -.
ولا يخفى عليك أن عنوان كلامه وإن دل على أن الذين ادعي الإجماع فيهم ثمانية عشر، لكن يظهر من انضمام بعض كلامه إلى آخر