مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٣٩٤
المقام الأول في ما يدل على قدحه مع الجواب عنه فأقول: هو أمور:
الأول:
ما حكاه الكشي عن ابن فضال، قال: قال محمد بن مسعود:
حدثني علي بن الحسن، قال: كان أبان من أهل البصرة، وكان مولى بجيلة، وكان يسكن الكوفة، وكان من الناووسية (1) (2).
وحكي عن فخر المحققين، أنه حكى عن والده (العلامة)، قال:
سألت والدي (رحمه الله) عن أبان، فقال: الأقرب عندي عدم قبول روايته لقوله

(١) قال النوبختي: " الناووسية: هم أتباع رجل من أهل البصرة يقال له: فلان بن فلان الناووس، وهم يعتقدون بإمامة جعفر الصادق (عليه السلام)، غير أنهم زعموا أنه لم يمت وأنه المهدي، ورووا عنه (عليه السلام) أنه قال: إن جاءكم من يخبركم عني أنه غسلني وكفنني فلا تصدقوه، فإني صاحبكم صاحب السيف ".
وقال الأشعري: " إن هؤلاء يعتقدون أن جعفر بن محمد حي لم يمت، ولا يموت حتى يظهر أمره، وهو القائم المهدي، وهذه الفرقة تسمى الناووسية، لقبوا برئيس لهم يقال له: عجلان بن ناووس من أهل البصرة ".
وقال الحميري: " إنهم نسبوا إلى قرية ناووس ".
أنظر: فرق الشيعة: ٦٧، مقالات الإسلاميين: ٢٥، الفرق بين الفرق: ٦١، الحور العين: ١٦٢.
(٢) رجال الكشي: ٣٠٠ رقم ٢٠٠، وفيه: " وكان من القادسية الناووسية " والظاهر أنه تصحيف، والصحيح: " من القادسية ".
راجع: تنقيح المقال ١ / ٦، معجم رجال الحديث ١ / 160 رقم 37.
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست