(المبحث) الأول في من ادعي هذا الإجماع في حقهم فنقول:
جعل الفاضل أبو عمرو الكشي (رحمه الله) هؤلاء العظام ثلاث طبقات:
الأولى: جعلها من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام).
قال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام):
أجمعت (1) العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، وانقادوا إليهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأولين ستة:
زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي.
قالوا: وأفقه الستة زرارة.
وقال بعضهم: مكان أبي بصير الأسدي، أبو بصير المرادي وهو ليث ابن البختري (2).
والطبقة الثانية: جعلهم من أصحاب مولانا الصادق (عليه السلام).
قال (قدس الله روحه): تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام):
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم، ستة نفر: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن