وأعقلهم أرفعهم (1) درجة في الدنيا والآخرة (2).
(يا هشام! ما من عبد إلا وملك آخذ بناصيته، فلا يتواضع إلا رفعه الله ولا يتعاظم إلا وضعه الله) (3).
يا هشام! إن لله على الناس حجتين، حجة ظاهرة، وحجة باطنة، فأما الظاهرة فالرسل (4) والأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وأما الباطنة فالعقول (5).
يا هشام! إن العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره، ولا يغلب الحرام صبره (6).