مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ٢٢٧
وقال الفخر الرازي: من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) فقد اهتدى (1).
وقال أيضا: من اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه (2).
ولعن عمر بن الخطاب خالد بن الوليد حين قتل مالك بن نويرة، ولعن عبد الله بن عمر ابنه بلالا ثلاثا - كما ذكره ابن عبد البر في كتاب العلم (3) -.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد (4): أن عبد الله بن عمر لعن رجلا.
وكان الحسن البصري يلعن الحجاج ويدعو عليه، وقال أيضا: لعنة الله على الفاسق ابن يوسف - يعني الحجاج لعنه الله - (5).
وقال محمد بن الحسن الشيباني - صاحب أبي حنيفة -: سمعت أبا حنيفة يقول: لعن الله عمرو بن عبيد (6).
وصح عن الإمام مالك أنه قال: لعن الله عمرو بن عبيد (7).
ونقل البخاري في خلق أفعال العباد (8) قال: قال وكيع: على المريسي - يعني بشرا - لعنه الله، يهودي أو نصراني، فقال له رجل: كان أبوه يهوديا

(١) التفسير الكبير ١ / ٢١٠.
(٢) التفسير الكبير ١ / ٢١٢.
(٣) النصائح الكافية: ٣٠.
(٤) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٨ / ٧٢.
(٥) الرد على المتعصب العنيد: ٦٤ و ٧٢ و ٧٤.
(٦) (٧) (٨) خلق أفعال العباد: ١٢، النصائح الكافية: ٣١.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست