النصال الخارقة لنحور المارقة السيد حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله محيي الحق وناصره، ومميت الباطل وقاهره، وصلى الله وسلم على سيد أنبيائه ورسله، محمد الهادي إلى أقوم محاجه وسبله، وعلى آله المطهرين من الأدناس، المنزهين عن الأقذار والأرجاس، ولعنة الله على أعدائهم الغاشمين الغواة، الضالين المضلين الفجرة العتاة.
أما بعد:
فإن طغاما من القوم المخالفين، ولئاما من حثالات المعاصرين والسالفين، قد تجرأوا على تصويب فعل يزيد، في قتله أبا عبد الله الحسين السبط الشهيد (عليه السلام)، فلا يرون جواز نسبة ذلك الفاجر إلى فسق أو كبيرة، بل ينزهونه عن كل جرم وجريرة، وهم مع ذلك يتولونه ويحظرون التكلم في عظائمه، ويوجبون الإمساك عن لعنه والخوض في تفاصيل جرائمه، مع ما تواتر عنه من هتك حرمات الشريعة المطهرة، حتى كاد يلحق بالضروريات.