مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ٢٢٦
ابن أبي سفيان، وسهيل بن عمرو، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وأبي الأعور السلمي (1).
وهؤلاء قد ماتوا - عند القوم - على ظاهر الإسلام ومع ذلك فقد لعنوا على لسان سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله وسلم عليه وعلى آله أجمعين، فلنا التأسي به في ذلك، والله أعلم.
وكان علي (عليه السلام) إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: " اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن يزيد والوليد " - كما نقله ابن الأثير (2) وغيره -.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي: أن عليا (عليه السلام) قنت في الوتر فدعا على ناس وعلى أشياعهم (3).
ولعن علي (عليه السلام) عبد الله بن الزبير يوم قتل عثمان، إذ لم يدافع عنه (4).
وقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه حيثما دار " (5).

(١) النصائح الكافية: ٢٧ - ٣٠، السبعة من السلف من الصحاح الستة: ١٨٥ - ١٨٦.
(٢) الكامل في التاريخ ٣ / ٣٣٣.
(٣) النصائح الكافية: ٢٦.
(٤) النصائح الكافية: ٣٠.
(٥) سنن الترمذي ٥ / ٥٩٢ ذيل ح ٣٧١٤، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٤ ح ٤٦٢٩، مناقب المغازلي: ٢٢٠، تاريخ بغداد ١٤ / ٣٢١، تاريخ دمشق ٢٠ / ٣٦١ و ٣٢ / ٤٤٨ ح ٩٠٢٢ و ٤٤٩ ح ٩٠٢٥، الرياض النضرة ١ / ٢٤٣ ح ٨٧، مجمع الزوائد ٧ / ٢٣٥، تفسير الرازي ١ / ٢١٠، البداية والنهاية ٧ / ٢٨٨، كنز العمال ١١ / 621 ح 33018، فرائد السمطين 1 / 177 ح 139، ينابيع المودة 1 / 270 ح 3، فضائل الخمسة من الصحاح الستة 3 / 122 - 124.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست