[258] وضل من قد جعل ابن هند * وسخله منهم بغير رشد [259] وعندنا هم الهداة البرره * بنو النبي العترة المطهره.
____________________
ابن محمد الجوهري.
بل في جملة من كتبهم تعيينهم واحدا بعد واحد بأسمائهم ونعوتهم، فعن كتاب " المناقب " معنعنا عن مكحول، عن واثلة بن الأسفع، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل جندل بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا محمد! أخبرني عما ليس لله؟ وعما ليس عند الله؟
وعنا لا يعلمه الله؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ليس لله شريك، وليس عند الله ظلم، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم عزير ابن الله والله لا يعلم أن له ولدا ".
إلى أن قال: فأخبرني عن الأوصياء بعدك لأتمسك بهم؟
فقال: " أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل " إلى أن قال: فسمهم لي؟
قال: " نعم، إنك تدرك سيد الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين ".
إلى أن قال: فكم بعد الحسين من الأوصياء؟ وما أساميهم؟
فقال: " تسعة من صلب الحسين، والمهدي منهم، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر بعده علي ابنه " ثم عدهم واحدا واحدا حتى انتهى إلى الثاني عشر، فقال: " ثم يغيب عنهم إمامهم ".
وروى ذلك مفصلا الخوارزمي، وفي كتاب الفضائل، ورواه غيرهم أيضا. وأما رواية علمائنا فقد تجاوزت حد التواتر.
بل في جملة من كتبهم تعيينهم واحدا بعد واحد بأسمائهم ونعوتهم، فعن كتاب " المناقب " معنعنا عن مكحول، عن واثلة بن الأسفع، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل جندل بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا محمد! أخبرني عما ليس لله؟ وعما ليس عند الله؟
وعنا لا يعلمه الله؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ليس لله شريك، وليس عند الله ظلم، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم عزير ابن الله والله لا يعلم أن له ولدا ".
إلى أن قال: فأخبرني عن الأوصياء بعدك لأتمسك بهم؟
فقال: " أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل " إلى أن قال: فسمهم لي؟
قال: " نعم، إنك تدرك سيد الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين ".
إلى أن قال: فكم بعد الحسين من الأوصياء؟ وما أساميهم؟
فقال: " تسعة من صلب الحسين، والمهدي منهم، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر بعده علي ابنه " ثم عدهم واحدا واحدا حتى انتهى إلى الثاني عشر، فقال: " ثم يغيب عنهم إمامهم ".
وروى ذلك مفصلا الخوارزمي، وفي كتاب الفضائل، ورواه غيرهم أيضا. وأما رواية علمائنا فقد تجاوزت حد التواتر.