مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٦٧
[257] هم من قريش وأولو إصلاح * بنصه فمن هم يا صاح؟
[258] وضل من قد جعل ابن هند * وسخله منهم بغير رشد [259] وعندنا هم الهداة البرره * بنو النبي العترة المطهره.
____________________
ابن محمد الجوهري.
بل في جملة من كتبهم تعيينهم واحدا بعد واحد بأسمائهم ونعوتهم، فعن كتاب " المناقب " معنعنا عن مكحول، عن واثلة بن الأسفع، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل جندل بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا محمد! أخبرني عما ليس لله؟ وعما ليس عند الله؟
وعنا لا يعلمه الله؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ليس لله شريك، وليس عند الله ظلم، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم عزير ابن الله والله لا يعلم أن له ولدا ".
إلى أن قال: فأخبرني عن الأوصياء بعدك لأتمسك بهم؟
فقال: " أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل " إلى أن قال: فسمهم لي؟
قال: " نعم، إنك تدرك سيد الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين ".
إلى أن قال: فكم بعد الحسين من الأوصياء؟ وما أساميهم؟
فقال: " تسعة من صلب الحسين، والمهدي منهم، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر بعده علي ابنه " ثم عدهم واحدا واحدا حتى انتهى إلى الثاني عشر، فقال: " ثم يغيب عنهم إمامهم ".
وروى ذلك مفصلا الخوارزمي، وفي كتاب الفضائل، ورواه غيرهم أيضا. وأما رواية علمائنا فقد تجاوزت حد التواتر.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 359 360 361 362 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست