[277] ولم يكن إذ ذاك في الأنظار * في زمرة الفساق والفجار [278] فكيف بالوحي إذا ما نزلا * وهو يصلي الصبح ضعفا ثملا؟! (80) [279] يقول: هل أزيدكم؟ فما ترى * حال الذي عن مثل هذا اعتذرا؟!
[280] وفي مجيئه قبال المؤمن * في الذكر تلويح بأن لم يؤمن [281] وإن من يفسق ليس مؤمنا * على لسان الوحي فانظر ممعنا [282] ومن قضى بفسقه الكتاب * مكررا حاق به العذاب [283] وما اقتضى المدح من الكتاب * لا يقتضي عدالة الأصحاب [284] إذ مقتضى المدح هو الإيمان * ما لم يكن يمنعه العصيان [285] ومقتضى إيمان من قد استقر * إيمانه نفي الخلود في سقر.