[256] وقد روى الجمهور عن خير الورى: * الخلفاء بعدي اثنا عشرا.
____________________
[256] إعلم أن هذا الخبر من أكبر المناديات بإمامة من قلنا بإمامتهم وهو بمفرده كاف في إثبات إمامتهم لدلالة هذه الأخبار تصريحا وتلويحا على إمامتهم، لاشتمالها على جملة من الصفات التي لا تنطبق إلا عليهم.
فمن هذه الأخبار: ما رواه أحمد، وابن بطة، وأبو يعلى، وابن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، وأبو كريب، ومحبوب بن غيلان، وابن أبي حاتم، ومحمد ابن عمر الحافظ، وسفيان الثوري، ومجاهد، وسفيان بن وكيع، والذهبي، ومحمد بن عجلان، وحماد بن زيد، كل بإسناد له عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود يقرئنا القرآن، فسأله رجل:
يا أبا عبد الرحمن! هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم يملك أمر هذه الأمة خلفه؟ وفي رواية: كم يكون بعده من خليفة؟
فقال ابن مسعود: ما سألني أحد عنها منذ قدمت العراق قبلك! نعم، سألت رسول الله عليه وآله وسلم فقال: " اثنا عشر، مثل نقباء بني
فمن هذه الأخبار: ما رواه أحمد، وابن بطة، وأبو يعلى، وابن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، وأبو كريب، ومحبوب بن غيلان، وابن أبي حاتم، ومحمد ابن عمر الحافظ، وسفيان الثوري، ومجاهد، وسفيان بن وكيع، والذهبي، ومحمد بن عجلان، وحماد بن زيد، كل بإسناد له عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود يقرئنا القرآن، فسأله رجل:
يا أبا عبد الرحمن! هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم يملك أمر هذه الأمة خلفه؟ وفي رواية: كم يكون بعده من خليفة؟
فقال ابن مسعود: ما سألني أحد عنها منذ قدمت العراق قبلك! نعم، سألت رسول الله عليه وآله وسلم فقال: " اثنا عشر، مثل نقباء بني