.
____________________
أن معرفة المعاني للألفاظ إنما هو بالتلقي عن أهل اللسان، ومع فهم أهل اللسان لا مجال لدفع دلالة الكلام على المعنى، فلو فرض كون اللفظ الذي هو محل النزاع مشتركا لفظيا بين عدة معان كما يدعيه الخصوم، وأنه مع قطع النظر عن فهم أهل اللسان كان محتملا، إلا أنه مع فهمهم منه معنى معينا فلا مجال لرده وقول: إنه مشترك.
وقد صرح جماعة من أهل السنة بما صدر من حسان من المدح لأمير المؤمنين عليه السلام، وما صدر من قيس بن سعد من المدح، وهذا بمحضر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة، وما رد على حسان ولا على قيس تلك المقالة، فلولا أنهم فهموا كما فهمنا لردوا عليهم، ولا أقل من الاستفسار عن الأمر.
وممن ذكر شعر حسان بمحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ابن مردويه، والخركوشي، والحسكاني، وأبو نعيم، وأبو بكر الشيرازي، وسليم بن قيس، والمرزباني، بعضهم عن ابن عباس، وبعضهم عن ابن سعد، بل في بعضها أنه خاطب مشيخة قريش وقال: اسمعوا، بمحضر النبي، وأنشد.
وقد صرح جماعة من أهل السنة بما صدر من حسان من المدح لأمير المؤمنين عليه السلام، وما صدر من قيس بن سعد من المدح، وهذا بمحضر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة، وما رد على حسان ولا على قيس تلك المقالة، فلولا أنهم فهموا كما فهمنا لردوا عليهم، ولا أقل من الاستفسار عن الأمر.
وممن ذكر شعر حسان بمحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ابن مردويه، والخركوشي، والحسكاني، وأبو نعيم، وأبو بكر الشيرازي، وسليم بن قيس، والمرزباني، بعضهم عن ابن عباس، وبعضهم عن ابن سعد، بل في بعضها أنه خاطب مشيخة قريش وقال: اسمعوا، بمحضر النبي، وأنشد.