.
____________________
[181] هذا، مع ما في عدة من الروايات: أن هذه الآية وهي قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) في سورة المائدة (ج 6 ح 2) نزلت بعد أخذ العهد له، وإعلان ولايته، ومنهم: الحافظ، وأبو بكر الشيرازي، وسليم بن قيس، والمرزباني، والنطنزي، ومحمد بن أبي الثلج، والسجستاني، والسيوطي، وابن مردويه، وابن عساكر، والخطيب، والواحدي، وابن أبي حاتم، وصاحب كتاب النشر والطي، يروونه عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وجابر الأنصاري، وابن عباس، وسلمان، والمقداد، وأبي ذر، وعمار، والباقر والصادق عليهما السلام، والأكثر منهم صرح بأن إكمال الدين وإتمام النعمة بولايته.
ويزيد ذلك وضوحا ودلالة ما ورد أيضا من قصة الفهري، التي رواها الحسكاني، وأبو عبيد، والثعلبي، والنقاش، والرازي، والقزويني، والنيسابوري، وسفيان بن عيينة، والفضل بن دكين، والأوزاعي، وصاحب كتاب النشر والطي، عن حذيفة وغيره: أنه لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال:
" من كنت مولاه فعلي مولاه " فشاع ذلك في كل موضع، فبلغ الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله على ناقة له وهو في ملأ من أصحابه، فقال:
يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه، وأمرتنا بالصوم والحج فقبلناه، ثم لم ترض
ويزيد ذلك وضوحا ودلالة ما ورد أيضا من قصة الفهري، التي رواها الحسكاني، وأبو عبيد، والثعلبي، والنقاش، والرازي، والقزويني، والنيسابوري، وسفيان بن عيينة، والفضل بن دكين، والأوزاعي، وصاحب كتاب النشر والطي، عن حذيفة وغيره: أنه لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال:
" من كنت مولاه فعلي مولاه " فشاع ذلك في كل موضع، فبلغ الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله على ناقة له وهو في ملأ من أصحابه، فقال:
يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه، وأمرتنا بالصوم والحج فقبلناه، ثم لم ترض