____________________
[56] الحديث المذكور رواه جماعة من علماء أهل السنة: كابن حجر وغيره، وإن اختلفت عباراتهم، ففي بعضها: إن لله تعالى عند كل بدعة كيد بها الإسلام وأهله وليا صالحا يذب عنه ويتكلم بعلاماته.
وفي بعضها: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله، ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين، يعبر عن الضعفاء.
وفي بعضها: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل، فانظروا من تأخذون وهذه الصفات كلها لا تنطبق إلا على أئمتنا الاثني عشر عليهم السلام الذين قلنا بإمامتهم، لجمعهم صفات الكمال من العلم، والفضل، والزهد، والعدالة، كما نقلها عنهم كل من عني بجمع أخبار الأولين، وسلم من شائبة العصبية والعناد، والله ولي العباد.
وفي بعضها: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله، ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين، يعبر عن الضعفاء.
وفي بعضها: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل، فانظروا من تأخذون وهذه الصفات كلها لا تنطبق إلا على أئمتنا الاثني عشر عليهم السلام الذين قلنا بإمامتهم، لجمعهم صفات الكمال من العلم، والفضل، والزهد، والعدالة، كما نقلها عنهم كل من عني بجمع أخبار الأولين، وسلم من شائبة العصبية والعناد، والله ولي العباد.