____________________
[90] البيت تفريع على ما تقدم، فإنه لما ثبت وجوب نصب إمام، وأنه لا بد أن يكون معصوما، وأن معرفة عصمته لا تكون إلا من قبل الله تعالى، فطريق بيانه حينئذ منحصر بالنص أو بالمعجزة، وحيث إن المعجز - ونحوه من أسباب البيان - مما يدخله الوهم، ويحتاج ثبوته إلى تكلف ومشقة، لأنها حينئذ تكون كابتداء نبوة، فانحصر الطريق بالنص، ولذا لم يتعرض - قدس سره - لغيره، ولما سبرنا أحوال الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجدناهم مختلفين في الإمام بعده:
ويبطل القول بإمامة العباس: أنه لم يدعها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا ادعاها أحد له، ولا كان لذلك في بدء الأمر عين ولا أثر، وإنما هو قول حدث في أيام خلافة بنيه.
ويبطل دعوى أبي بكر: عدم الاستدلال به في يوم السقيفة، واستند هو
ويبطل القول بإمامة العباس: أنه لم يدعها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا ادعاها أحد له، ولا كان لذلك في بدء الأمر عين ولا أثر، وإنما هو قول حدث في أيام خلافة بنيه.
ويبطل دعوى أبي بكر: عدم الاستدلال به في يوم السقيفة، واستند هو