مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣١٢
[81] وكفره مذ نعب الغراب * بان وعنه انكشف الحجاب (23) [82] وكيف لا يكفر من تمثلا * في لعبت هاشم بالملك فلا؟! (24) [83] ويحك هل هذا ولي الأمر * من وجبت طاعته في الذكر .
____________________
بقية محرم وصفر من سنة 64، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من ربيع الأول رموا البيت الحرام بالمجانيق وأحرقوه بالنار وهم يقولون:
خطارة مثل الفنيق المزبد * نرمي به أعواد هذا المسجد حتى إذا أهل ربيع الثاني هلك يزيد وتوادعوا، فكان من فعله - لعنه الله - في السنة الأولى أنه قتل الحسين عليه السلام، وفي الثانية أوقع وقعة الحرة، وفي الثالثة هدم البيت.
وسيأتي إن شاء الله تعالى عند التعرض لرواية " الخلفاء بعدي اثنا عشر " ما يدلك على أنموذج من أفعال غيره.
[83] هذا الذي ذكره السيد مضمون ما ورد في بعض الروايات عن

(23) وهما بيتان من الشعر قالهما يزيد بن معاوية لعنه الله عند وضع رأس الحسين عليه السلام ورؤوس الأصحاب من آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وعند دخول السبايا عليه، فقال هذين البيتين لإظهار الشماتة والتشفي بهم:
لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربى جيروني نعب الغراب فقل: نح أو لا تنح * فلقد قضيت من الغريم ديوني أنظر: وقعة الطف - لأبي مخنف - في هامش الصفحة 268، وغيره من كتب التاريخ.
(24) وهما بيتان من الشعر تمثل بهما يزيد بن معاوية عند دخول السبايا إلى مجلسه، وذلك لإظهار حقده على بني هاشم، وما فعل في ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل أنظر: وقعة الطف - لأبي محنف - في هامش الصفحة 268، وغيرها من كتب التاريخ والمقاتل الحسينية على اختلاف طبعاتها.
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 309 310 311 312 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست