____________________
والحسين، ووضع يده اليمنى على رأس الحسن واليسرى على رأس الحسين، وقال: اللهم إن محمدا عبدك ورسولك، وهذان أطائب عترتي، وخيار أرومتي، وأفضل ذريتي، ومن أخلفهما في أمتي، وقد أخبرني جبرئيل أن ولدي هذا مخذول مقتول بالسم، والآخر شهيد مضرج بالدم، اللهم فبارك له في قتله، واجعله من سادات الشهداء، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله وأصله حر نارك * واحشره في أسفل درك الجحيم ".
قال: " فضج الناس بالبكاء والعويل، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أتبكونه ولا تنصرونه؟! اللهم فكن أنت له وليا وناصرا.
ثم قال: يا قوم إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ومزاج مائي، وثمرة فؤادي ومهجتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "... إلى آخره.
[79] كان ذلك عند خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، وكان أمير جند الشام مسلم بن عقبة المري، أوصاه لما وجهه إليهم: ادع القوم ثلاثا، فإن هم أجابوك وإلا فقاتلهم، فإذا ظهرت عليهم فأبحها ثلاثا، فما كان فيها من مال أو رقة أو سلاح أو طعام فهو للجند. ولما ظفر بهم فعل على ما أمره.
ولما دخل المدينة أخذ البيعة على الناس على أنهم خول ليزيد بن معاوية، يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء، وكان ذلك يوم الأربعاء سنة 63.
والحرة: أرض ذات حجارة سود نخرة، هي بظاهر المدينة تحت واقم، بها كانت الواقعة.
قال: " فضج الناس بالبكاء والعويل، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أتبكونه ولا تنصرونه؟! اللهم فكن أنت له وليا وناصرا.
ثم قال: يا قوم إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ومزاج مائي، وثمرة فؤادي ومهجتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "... إلى آخره.
[79] كان ذلك عند خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، وكان أمير جند الشام مسلم بن عقبة المري، أوصاه لما وجهه إليهم: ادع القوم ثلاثا، فإن هم أجابوك وإلا فقاتلهم، فإذا ظهرت عليهم فأبحها ثلاثا، فما كان فيها من مال أو رقة أو سلاح أو طعام فهو للجند. ولما ظفر بهم فعل على ما أمره.
ولما دخل المدينة أخذ البيعة على الناس على أنهم خول ليزيد بن معاوية، يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء، وكان ذلك يوم الأربعاء سنة 63.
والحرة: أرض ذات حجارة سود نخرة، هي بظاهر المدينة تحت واقم، بها كانت الواقعة.