الإمامية وغيرهم من المسلمين. فإن سنح لأحد توجيه الآية بوجه آخر أولى وأحسن مما ذكرنا ومع هذا يكون منافيا لما قصده الإمامية، فنحن في صدد الاستفادة.
وقد يجاب عن هذا الايراد أيضا بأن في الآية إضمارا، والتقدير: إنما يريد الله بخلق العلوم والألطاف الزائدة - على ما هو شرط التكليف - لكم أهل البيت إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم. وبأنه يجوز أن [تكون] (92) كلمة (إنما) - هاهنا - لغير الحصر مجازا.
هذا، وذهب الآمدي (93) إلى أن لفظ (إنما) لا يفيد إلا التأكيد، وقال:
إنه هو الصحيح عند النحويين (94)، ونقله أبو حيان (95) في شرح التسهيل عن