لكن الظاهر أن المراد بأهل البيت - على طبق قولهم -: أهل الله، وأهل القرآن، أهل بيت النبوة (١١٨)، ولا ريب أن ذلك منوط بحصول كمال الأهلية والاستعداد المستعقب للتنصيص والتعيين من الله ورسوله على المتصف به كما وقع في الآية والحديث، ولهذا احتاجت أم سلمة إلى السؤال عن أهليتها للدخول فيهم كما مر (١١٩).
ونظير ذلك: أن المتبادر من الإرث في قوله تعالى: ﴿وورث سليمان﴾ (120)، هو إرث المال، وقد قيل: المراد إرث النبوة أو العلم (121)،