524 ه، فرثاه بقصيدة رائية مثبتة في ديوانه ص 21، أولها:
أما والرزق تخطر وهي سمر * وبيض الهند تقطر وهي حمر أبناؤه:
وكان له ثلاثة أولاد علماء، فضلاء، فقهاء، أدباء، شعراء، قضاة، وهم:
1 - السيد تاج الدين أبو الفضل محمد.
ترجم له معاصره الشيخ منتجب الدين في الفهرست، برقم 453، وقال عنه: فقيه: فاضل.
2 - السيد عز الدين أبو الحسن علي.
ترجم له الشيخ منتجب الدين في الفهرست، برقم 278، وقال: فقيه، فاضل، ثقة، له كتاب (حسيب النسيب للحسيب النسيب)، كتاب (غنية المتمني ومنية المتهني)، كتاب (مزن الحزن)، كتاب (غمام الغموم)، كتاب (نثر اللآلي لفخر المعالي)، كتاب (مجمع اللطائف ومنبع الظرائف)، كتاب (الطراز المذهب في إبراز المذهب)، تفسير القرآن، لم يتمه.
أقول: كتابه (الحسيب النسيب) هو ألف بيت في الغزل والنسيب مما نظمه السيد عز الدين أبو القاسم يحيى بن محمد علي بن المطهر، نقيب الطالبيين بالعراق.
منه نسخة كتبت سنة 656 ه، في المجموعة رقم 4047، في مكتبة المرعشي في قم، ذكرت في فهرسها التراث العربي 2 / 403.
وللمؤلف كتاب (إرشاد المسلمين في شرح كلمات أمير المؤمنين عليه السلام) وهو شرح (نثر اللآلي).
منه مخطوطة في مكتبة خدا بخش، في بتنه بالهند، رقم 2037.
ومن مؤلفاته مجموعة شعرية مما نظمه هو، رآها ابن الفوطي بخطه الرائق من شعره الفائق، وربما تعد ديوان شعره.