أصفهان بخطه عند ابنه السيد كمال الدين أبي المحاسن أحمد.
قال في (خريدة القصر) في ترجمة سيدنا الناظم: وبعد عودي إلى أصفهان بسنتين اجتمعت بولده السيد كمال الدين أحمد... ووجدت معه ديوانه بخطه...
وأثنى عليه السيد على خان المدني، ابن معصوم، في (الدرجات الرفيعة) ص 507 ثناء بليغا يأتي نصه بعد أسطر.
والذي يبدو أن له - رحمه الله - أكثر من ديوان، وأن ما نظمه في المناسبات المذهبية والأغراض الدينية، وقصائده في أهل البيت عليهم السلام مدحا ورثاء مجموع في ديوان خاص لم يصلنا، وهذا الذي وصل إلينا جمع فيه ما نظمه في غيرهم، ولم يستوعب هذا النوع أيضا، وربما لم يدرج فيه بعض القصائد كاملة كما هو لائح على الديوان المطبوع.
مخطوطة الديوان:
هناك مخطوطة فريدة للديوان مكتوبة في القرن الثامن، تحتفظ بها المكتبة الوطنية (كتابخانه ملي) في طهران، برقم 109، ومعه (درر النحور) للصفي الحلي، ذكرت في فهرسها 7 / 99.
طبعته:
وعلى هذه المخطوطة الفريدة، حققه الباحث الفاضل السيد جلال الدين المحدث الأرموي وعلق تعاليق قيمة، وقدم له مقدمة ضافية، ونشره في طهران سنة 1374 ه.
نماذج من نظمه:
كان - رحمه الله - أديبا متضلعا في الأدب، بليغا متمكنا من البلاغة،