مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ١٧٧
شاعر قويا في النظم، له ديوان مطبوع.
أطراه الأديب الكبير السيد علي خان المدني ابن معصوم - وناهيك به - في (الدرجات الرفيعة) ص 507، فقال: ولقد وفقت على ديوان هذا السيد الشريف، فرأيت ما هو أبهى من هرات الربيع، وثمرات الخريف، فاخترت منه ما يروق سماعه لأولي الألباب، ويدخل إلى المحاسن من كل باب، فمن ذلك قوله:
سفرت لنا في طلعة البدر * إحدى الخرائد من بني بدر فأجل قدر الليل مطلعها * حتى تراءت ليلة القدر لو أنها كشفت لآلئها * من قولها والعقد والثغر لأضاءت الدنيا لساكنها * والليل في باكورة العمر حتى يظن الناس أنهم * هجم العشاء بهم على الفجر وحديثها سحر إذا نطقت * لو كان طعم الشهد للسحر وجبينها بدر التمام إذا * حاذاك لولا كلفة البدر وشميمها المسك الفتيق وما * للمسك فغمة ذلك العطر ومنها:
يا لائمي كف الملام فقد * غلب الغرام بها على الصبر فوحق فاحمها الأثيث وهل * في ذلكم قسم لذي حجر إني إلى معسول ربقتها * أظما من الصادي إلى القطر عهدي بنا والوصل يجمعنا * كاللوز توأمتين في قشر إلى آخر القصيدة، وهي مثبتة في ديوانه: 92: 94.
وقد أورده السيد علي خان المدني - رحمه الله - في باب الانسجام من كتابه أنوار الربيع 4 / 159 معجبا بها، وقال في ص 160 عن البيت الأخير
(١٧٧)
مفاتيح البحث: الغلّ (1)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست