فقد ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 1 / 255 بلقبه عز الدين، ووصفه بالكاتب، وقال: من سلالة السادات النجباء وأولاد النقباء، رأيت له مجموعة قد كتبها بخطه الرائق من شعره الفائق، كتب إلى بعض إخوانه:
بأي لسان أم بأي بيان * يبين بناني ما يجن جناني لعمري بقلبي أنتم غير أنكم * جفوتم وقلبي عندكم فجفاني وترجم له السيد علي خان المدني، ابن معصوم، في (الدرجات الرفيعة) عقيب ترجمة أبيه، ص 511، فقال: ابنه السيد الإمام أبو الحسن علي... هو شبل ذلك الأسد، وسالك نهجه الأسد، والعلم ابن العلم، ومن يشابه أبه فما ظلم، كان سيدا عالما، فاضلا، فقيها، ثقة، أديبا، شاعرا، ألف وصنف، وقرط بفوائده الأسماع وشنف، ونظم ونثر، وحمد منه العين والأثر، فوائده في فنون العلم صنوف، وفرائده في آذان الدهر شنوف، ومن تصانيفه تفسير كلام الله المجيد... ومن نظمه المزري بعقود الجواهر... فذكر 10 أبيات وقوله أيضا:
ذكرتكم والشهب رزحى من السرى * وكف الثريا للغروب تشير وقد نشرت صدغ الظلام يد الدجى * فلم يبق من صدغ الظلام ضفير فقلت لندماني قوما فعالجا * فؤادا يسير الوجد حيث يسير إلى تمام سبعة أبيات...
وقوله أيضا:
سلام عذبات رامة بل رباها * سلاها لا عدمتكما سلاها أنازحة فراجعة سلمى * إليك أم استقر بها نواها