وفيها أيضا:
وحياة رأسك أيها الولد * لا أستطيع أبث ما أجد فارقتني فأقام في جسدي * كمد تقطع دونه الكبد فارجع فديتك مسرعا عجلا * رحل العزاء وأعوز الجلد واليوم موعده القريب فإن * لم يتجه إنجازه فغد وقال ملغزا في أحمد:
أقبل كالبدر في مدارعه * يشرق في السعد من مطالعه أوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جذر رابعه ومن أعلام الأسرة سبطه الجعفري، وهو:
الحسن بن محمد بن عبد الله بن علي الجعفري، سبط الإمام أبي الرضا الراوندي، هكذا كتب اسمه ونسبه ونسبته على ظهر كتاب (نهج البلاغة) كتبه بخطه الجيد، وفرغ منه في ذي القعدة سنة 631 ه، وكانت المخطوطة في مكتبة العلامة المحدث النوري، ذكرها في خاتمة المستدرك، ص 494.
وترجم شيخنا - رحمه الله - للجعفري هذا في طبقات أعلام الشيعة، في أعلام القرن السابع، ص 43، وقال: الجعفري نسبة إلى جعفر بن الحسن المثنى، من أجداد السيد ضياء الدين [فضل الله الراوندي].
مولده ووفاته:
والسيد الراوندي على تفوقه العلمي، ومكانته المرموقة، وعظمته الاجتماعية، وجاهه العريض، وزعامته العامة وشعبيته القوية، فيما وصفه لنا شاهد عيان، وهو العماد الكاتب في (خريدة القصر) في ترجمة ابنه السيد كمال الدين أحمد، قال: سافر وفي آخر سنة 549، إلى بغداد وهو والده