الفاضلة، بل ديدن العقلاء طرا التحفظ عند الناس أكثر منه عند أزواجهم وذرياتهم، وعائشة أم المؤمنين قد أخبرت بأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل قائما.
وإن أراد بخارج البيت الصحراء من أطراف المدينة أو غيرها، فقد عبث بتأويله، مع أن ابن عبد البر قد أخرج في (التمهيد) بسند صحيح أن ذلك كان بالمدينة، وتقدم أيضا في حديث عصمة بن مالك، وجزم به الشهابان العسقلاني والقسطلاني في شرحيهما على صحيح البخاري (95)، والله ولي التوفيق.