مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٢٤١
ما أخرج له فمتابعة (84).
وفيه أيضا: حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري الفقيه الكوفي.
قال أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت أبي يقول: كان حماد يقول: قال إبراهيم: فقلت: والله إنك لتكذب على إبراهيم، أو إن إبراهيم ليخطيء.
وقال أبو بكر بن عياش عن الأعمش: حدثنا حماد عن إبراهيم بحديث، وكان غير ثقة.
قال أبو أحمد الحاكم في الكنى: وكان الأعمش سيىء الرأي فيه.
وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه.
وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث، واختلط في آخر أمره وكان مرجئا.
وقال الذهلي: كثير الخطأ والوهم.
وقال مالك بن أنس: كان الناس عندنا هم أهل العراق، حتى وثب إنسان يقال له: حماد، فاعترض هذا الدين فقال فيه برأيه - كما في تهذيب التهذيب - (85).
وأما حديث عاصم بن بهدلة فقد أخرجه ابن ماجة في سننه (86)، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، ثنا أبو داود، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما.
قلت: عاصم بن بهدلة - وهو ابن أبي النجود الكوفي، أحد القراء السبعة - قد تكلموا فيه.

(٨٤) كما في هدي الساري: ٤١٩، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٢.
(٨٥) تهذيب التهذيب ٢ / ١٣ - ١٤.
(٨٦) سنن ابن ماجة ١ / 111.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست