مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٢٤٢
قال العجلي: كان يختلف عليه في زر وأبي وائل، يشير بذلك إلى ضعف روايته عنهما - كما وقع له في هذا الحديث -، وروى من الحديث أقل من مائتي حديث وأكثر روايته عن زر بن حبيش، قاله العجلي، فبان لك حال أحاديثه.
وقال العجلي أيضا: كان عثمانيا، وذكر ابن سعد أنه كان كثير الخطأ في حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس محله أن يقال: هو ثقة، ولم يكن بالحافظ.
وقال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب. واختلف فيه قول النسائي.
وقال ابن خراش: في حديثه نكرة.
وقال الدارقطني: في حفظه شئ...
وقد تكلم فيه ابن علية فقال: كل من كان اسمه (عاصم) سيئ الحفظ، ونحوه كلام يحيى بن القطان.
وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب): له أوهام، وقال في " فتح الباري " (87): في حفظهما - يعني عاصما وحماد بن سلمة - مقال.
وقال الذهبي في " ميزان الاعتدال " (88): خرج له الشيخان مقرونا بغيره لا أصلا وانفرادا. انتهى.
وفي تهذيب التهذيب (89): قال حماد بن سلمة: خلط عاصم في آخر عمره.
ثم إنهم رووا - من وجوه أخر - أنه صلى الله عليه وآله وسلم بال قائما، من دون ذكر السباطة.

(٨٧) فتح الباري ١ / ٣٩٣.
(٨٨) ميزان الاعتدال ٤ / ٣٥٧ رقم ٤٠٦٨، تهذيب التهذيب ٣ / ٣٠.
(٨٨٩) تهذيب التهذيب ٣ / 30.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست