مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٢٨
- الشيخ يحيى بن سعيد في " الجامع "، قال: " فإذا أتى [الحاج] مسجد الغدير دخله وصلى ركعتين " (41).
- السيد الحكيم في " منهاج الناسكين " (42)، قال: " وكذا يستحب الصلاة في مسجد غدير خم، والاكثار من الابتهال والدعاء فيه.
وهو الموضع الذي نص فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام، وعقد البيعة له، صلى الله عليهما وعلى آلهما الطاهرين ".
وصف الموقع الراهن:
وصفه المقدم عاتق بن غيث البلادي - المؤرخ الحجازي المعاصر - في كتابه معجم معالم الحجاز 3 / 159 ط 1، قال: " ويعرف غدير خم اليوم باسم (الغربة)، وهو غدير عليه نخل قليل لأناس من البلادية من حرب، وهو في ديارهم يقع شرق الجحفة على (8) أكيال، وواديهما واحد، وهو وادي الخرار (43).
وكانت عين الجحفة تنبع من قرب الغدير، ولا زالت فقرها ماثلة للعيان.
وتركب الغدير من الغرب والشمال الغربي آثار بلدة كان لها سور حجري لا زال ظاهرا، وأنقاض الآثار تدل على أن بعضها كان قصورا أو قلاعا، وربما كان هذا حيا من أحياء مدينة الجحفة، فالآثار هنا تتشابه ".
وقد استطلعت - ميدانيا - الموضع من خلال رحلتين:
- كانت أولاهما: يوم الثلاثاء 7 / 5 / 1402 ه‍ = 2 / 3 / 1982 م.
- والثانية: يوم الأربعاء 18 / 6 / 1409 ه‍ = 25 / 1 / 1989 م.

(٤١) م. س: ٧٢٩.
(٤٢) ص ١٢١، ط 6 لعام 1382 ه‍.
(43) تقدم أن أوضحت استنادا على ما ذكره بعض المؤرخين الجغرافيين القدامى: أن الغدير مبتدأ وادي الجحفة، وعنده ينتهي وادي الخرار.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست