مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٣٢
فأطاح ببعض النخيل التي كانت عليه.
ومنها: أن ذهب بالعيضة إلا بقايا منها.
ورأينا العين قد أصبحت تجري من تحت الجرف الجديد، ويسير مجراها بحافته إلى كومة من الشجر لا تبعد عن منبع العين بأكثر من عشرين مترا.
وبعد أن التقطنا بعض الصور، وتناولنا التمر والقهوة، توجهنا إلى رابغ عن الطريق الأخرى التي لا تمر بالجحفة، والتي تقع شرقي رابغ.
الطريق المؤدية إلى الموقع:
رأينا مما تقدم أن هناك طريقين تؤديان إلى موقع غدير خم، إحداهما من الجحفة، والأخرى من رابغ.
- طريق الجحفة:
تبدأ من مفرق الجحفة عند مطار رابغ سالكا تسعة كيلوات مزفتة إلى أول قرية الجحفة القديمة، حيث شيدت الحكومة السعودية، بعد أن هدمت المسجد السابق الذي رأيناه في الرحلة الأولى، مسجدا كبيرا في موضعه، وحمامات للاغتسال، ومرافق صحية، ومواقف سيارات.
ثم تنعطف الطريق شمالا وسط حجارة ورمال كالسدود بمقدار خمسة كيلوات إلى قصر علياء، حيث نهاية قرية الميقات.
ثم تنعطف الطريق إلى جهة اليمين، قاطعا بمقدار كيلوين أكواما من الحجارة وتلولا من الرمال، وحرة قصيرة المسافة.
ثم تهبط من الحرة يمنة الطريق حيث وادي الغدير.
2 - طريق رابغ:
وتبدأ من مفرق طريق مكة - المدينة العام، الداخل إلى مدينة رابغ عند إشارة
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست