من معالم الحج والزيارة:
غدير خم الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من هذه السنة الجارية، وهي العاشرة والأربعمائة بعد الألف للهجرة الشريفة تطل علينا ذكرى يوم الغدير الأغر، وقد مر عليها أربعة عشر قرنا (*).
ولهذه المناسبة الكريمة، ولأهمية يوم الغدير تاريخيا وعقائديا، رأيت أن أكتب عن موقع (غدير خم) كمعلم من معالم الحج والزيارة التي كنت قد كتبت عن أكثر من واحد منها، فقد ورد - كما سأشير - استحباب الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الواقع في غدير خم، والذي شيد على الموضع الذي وقف فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطب بالناس خطبته المعروفة ب (خطبة يوم الغدير)، ونص فيها على ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام.
وإضافة لما تقدم فإن موضع غدير خم من المواضع الإسلامية التي شهدت أكثر من موقف من مواقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يمكننا تلخيصها بالتالي:
1 - وقوعه في طريق الهجرة النبوية.
2 - وقوعه في طريق عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع.