مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٢٦
1 - استحباب الصلاة في مسجده المعروف - تاريخيا - بمسجد رسول الله، ومسجد النبي، ومسجد غدير خم.
2 - الإكثار فيه من الدعاء والابتهال إلى الله تعالى.
قال الشيخ صاحب الجواهر في كتابه جواهر الكلام 20 / 75 ط بيروت 1981:
" وكذلك يستحب للراجع على طريق المدينة الصلاة في مسجد غدير خم، والاكثار فيه من الدعاء، وهو موضع النص من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أمير المؤمنين عليه السلام ".
ومن الحديث الذي يدل على ذلك: ما رواه الشيخ الحر العاملي في الوسائل 3 / 548 ط 5، بيروت 1403 ه‍:
1 - بإسناده عن حسان الجمال: قال: حملت أبا عبد الله [الصادق] عليه السلام من المدينة إلى مكة، قال: فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر إلى ميسرة المسجد فقال:
" ذاك موضع قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
2 - بإسناده عن عبد الرحمن بن الحجاج: قال: سألت أبا إبراهيم [الكاظم] عليه السلام عن الصلاة في مسجد غدير خم بالنهار وأنا مسافر؟
فقال: صل فيه، فإن فيه فضلا، وقد كان أبي عليه السلام يأمر بذلك.
3 - بإسناده عن أبان، عن أبي عبد الله [الصادق] عليه السلام قال: إنه تستحب الصلاة في مسجد الغدير، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقام فيه أمير المؤمنين عليه السلام وهو موضع أظهر الله عز وجل فيه الحق.
وقال الشيخ يوسف البحراني في الحدائق الناضرة 17 / 406 ط 2، بيروت 1405 ه‍: " يستحب لقاصدي المدينة المشرفة المرور بمسجد الغدير ودخوله والصلاة فيه، والاكثار من الدعاء.
وهو الموضع الذي نص فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على إمامة أمير المؤمنين وخلافته بعده، وقع التكليف بها، وإن كانت النصوص قد تكاثرت بها عنه
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست