مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٢٥
أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.
ألا فليبلغ الشاهد الغائب (34).
12 - " ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر، كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة " (35).
13 - " وقال ابن عباس: وجبت - والله - في أعناق القوم " (36).
يعني بذلك البيعة بالولاية والإمرة والخلافة.
14 - ثم استأذن الرسول شاعره حسان بن ثابت في أن يقول شعرا في المناسبة.
ففي رواية الغدير 1 / 11: " فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن.
فقال: قل، على بركة الله.
فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية، ثم قال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم فأسمع بالنبي مناديا يقول: فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تر منا في الولاية عاصيا فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا " الأعمال المندوب إليها شرعا في هذا الموقع:
الأعمال المندوب إليها شرعا في هذا الموضع، هي:

(٣٤) الغدير ١ / 10 - 11.
(35) م. ن.
(36) م. ن.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست